الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

وفاته



أصيب درويش بنوبة قلبية وأجريت له عملية لإنقاذ حياته سنة 1984، وعملية جراحية قلبية أخرى سنة 1998. أثناء عمليته الجراحية الأولى يقول: "توقف قلبي لدقيقتين، أعطوني صدمة كهربائية، ولكنني قبل ذلك رأيت نفسي اسبح فوق غيوم بيضاء، تذكرت طفولتي "كلها، استسلمت للموت وشعرت بالألم فقط عندما عدت إلى الحياة 

 ولكن في المرة الثانية، كان قتالا، "رأيت نفسي في سجن، وكان الأطباء رجال شرطة يعذبونني، أنا لا أخشى الموت ألان، اكتشفت أمرا أصعب من الموت: فكرة الخلود، أن تكون خالدًا هو العذاب الحقيقي، ليست لدي مطالب شخصية من الحياة لأنني أعيش على زمان مستعار، ليست لدي أحلام كبيرة. إنني مكرس لكتابة ما علي كتابته قبل أن اذهب إلى نهايتي".

وجب عليه التوقف عن التدخين وان يشرب اقل من القهوة التي يحبها, ويسافر اقل. يقول: "شهوتي للحياة اقل، أحاول التمتع بكل دقيقة، ولكن بطرق بسيطة جدًا, شرب كأس من النبيذ الجيد مع الأصدقاء، التمتع بالطبيعة، مراقبة قطط الحارة، استمتع بشكل افضل، كنت أتحدث، غير أنني أصبحت حكيمًا"


وفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح في مركز تكساس الطبي في هيوستن، تكساس، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء في مستشفى "ميموريـال هيرمان" (بالإنجليزية: Memorial Hermann Hospital) نزع أجهزة الإنعاش بناءً على توصيته.

وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحداد ثلاثة أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة الشاعر الفلسطيني، واصفًا درويش "عاشق فلسطين" و"رائد المشروع الثقافي الحديث، والقائد الوطني اللامع والمعطاء". وقد وري جثمانه الثرى في 13 أغسطس في مدينة رام اللهحيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي. وتم الإعلان أن القصر تمت تسميته "قصر محمود درويش للثقافة".
وقد شارك في جنازته آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وقد حضر أيضا أهله من أراضي 48 وشخصيات أخرى على رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. تم نقل جثمان الشاعر محمود درويش إلى [رامال





هناك تعليقان (2):

  1. رحمك الله يا قائد الشعراء، يا من بأحرفك رسخت العبرات، رحمك الله يا شهمًا أفتخرت بك فلسطين، أسئل المولى أن يغفر لك و يعفو عنك و يدخلك فسيح جناته.

    ردحذف
  2. رحمة الله عليك يا محمود درويش ... كنت من ابرز الشعراء في عصرنا هذا

    ردحذف