- عاشق من فلسطين - 1966
- آخر الليل - 1967
- أحبك ولا أحبك - 1972
- حبيبتي تنهض من نومها - 1970
- يوميات الحزن العادي - 1973
- محاولة رقم 7 - 1973
- وداعًا أيتها الحرب، وداعًا أيها السلم - 1974
- تلك صورتها وهذا انتحار العاشق - 1975
- أعراس - 1977
- مديح الظل العالي - 1983
- حصار لمدائح البحر - 1984
- هي أغنية، هي أغنية - 1986
- ورد أقل - 1986
- في وصف حالتنا - 1987
- ذاكرة النسيان - 1987
- أرى ما أريد - 1990
- عابرون في كلام عابر - 1991
- أحد عشر كوكبًا - 1992
- لماذا تركت الحصان وحيدًا - 1995
- سرير الغريبة - 1999
- جدارية - 1999
- حالة حصار - 2002
- لا تعتذر عما فعلت - 2004
- كزهر اللوز أو أبعد - 2005
- في حضرة الغايب - 2006
- أثر الفراشة - 2008
- العصافير تموت في الجليل
- أوراق الزيتون
مدونة مختصرة تتحدث عن حياة و أعمال الشاعر المغوار محمود درويش، الذي رسخ حياته في سبيل الدفاع عن فلسطين.
السبت، 8 نوفمبر 2014
مؤلفاته
درويش و الحب
درويش و الحب
كان ديوان ” سرير الغريبة” 1998، كما يقول, أول كتاب له مكرس للحب كلياً, ورغم ذلك, حتى القدرة على الحب ” شكل من أشكال المقاومة: يفترض أن نكون نحن الفلسطينيين مكرسين لموضوع واحد – تحرير فلسطين, هذا سجن, نحن بشر, نحب، نخاف الموت, نتمتع بأول زهور الربيع, لذا فالتعبير عن هذا مقاومة لان يكون موضوعنا مملا علينا, إذا كتبت قصائد حب فأنني أقاوم الظروف التي لا تسمح لي بكتابة قصائد الحب
ويعترف بفشله في الحب كثيراً, "احب أن أقع في الحب, السمكة علامة برجي (الحوت), عواطفي متقلبة, حين ينتهي الحب, أدرك انه لم يكن حباً, الحب لا بد أن يعاش, لا أن يُتذكر"
جدير بصاحب «انتظرها»، و«أعدي لي الأرض كي أستريح فاني أحبك حتى التعب» أن يكون شاعر الحب، كما هو شاعر الأرض، أحب درويش مرات عديدة، منها ما انتهى بالزواج، ومنها ما ظل قصة احتفظ بها لنفسه ولم يصرح بها إلا بعد مرور سنوات عديدة على انتهائها، كقصة حبه لصاحبة قصيدة «ريتا والبندقية» التي وصفها بـ«والذي يعرف ريتا ينحني ويصلي لإله في العيون العسلية»، وريتا هذه كانت فتاة يهودية لأب بولندي وأم روسية تعرف عليها درويش في الفترة التي كان مشتركا بها في الحزب الشيوعي الإسرائيلي، أُختلف حول هويتها، فحسبما جاء في أحد الأفلام الوثائقية أنها «تماري بن عامي»، تلك الفتاة التي أحبها درويش، وهي ابنة ستة عشر عاما، حيث رآها وهي ترقص في أحد أنشطة الحزب الشيوعي الإسرائيلي، ويُقال إنها «تانيا رينهارت" التي وُلدت لأم شيوعية، وتتلمذت على يد تشومسكي في اللغويات، وكانت تناهض إسرائيل والدول الغربية.
تزوج محمود درويش مرتين إحداها عام 1977 من «رنا قباني» ابنة أخو الشاعر السوري الكبير نزار قباني، ولقد تزوج بها في واشنطن، واستمر زواجهما لمدة ثلاث سنوات، وهي مدة طويلة نسبيا بالنظر لزواجه الثاني الذي تم في منتصف الثمانينيات من المترجمة المصرية «حياة الهيني»، والذي استمر لمدة عام فقط، قول حياة الهيني عن انفصالهما «التقينا محبين وافترقنا محبين».
لم يرزق محمود درويش من تجربتي زواجه بأطفال، فقد كان عازفا عن الإنجاب مخافة أن يضيف لاجئ آخر كما كان يخشى المسئولية، تلك المسئولية التي جعلته يعزف عن الزواج مرة ثالثة ورغبة منه في الوحدة والحرية، فهو كما يرى أن الشاعر لابد وأن يكون حرا في قرارته كي يكون حرا في كتاباته.. يقول درويش عن انفصاله من زوجته الثانية:
«لم نصب بأية جراح انفصلنا بسلام، لم أتزوج مرة ثالثة، ولن أتزوج، إنني مدمن على الوحدة، لم أشأ أبدا أن يكون لي أولاد، وقد أكون خائفا من المسئولية، ما أحتاجه استقرارا أكثر، أغير رأيي، أمكنتي، أساليب كتابتي، الشعر محور حياتي، ما يساعد شعري أفعله، ما يضرني أتجنبه
علاقته مع أمه
أحنُّ إلى خبز أُمي
هذه الأبيات من قصيدة «تعاليم حورية»، جاء درويش لحورية قبيل وفاته بأسبوعين، ليخبرها بإجرائه عملية بقلبه في أمريكا، وبإحساس الأم طلبت منه عدم إجراء هذه الجراحة، تقول حورية بلغتها الجميلة: «أجا كالعادة بسرعة وراح بسرعة، فات غرفتي، وباس (قبّل) يدي ورأسي وحضنني بقوة، وقال إنه راح يعمل عملية بيقول الأطباء إنها صعبة، قال إنها أصعب من العملتين اللي قبلها، حسيت أنه ما بدو إياها، خايف يا لوعتي منها، قلت له يا ابني لا تعملها، قال لي إنها ضرورية، قلت له لا تعملها، ترجيته أنه لا يعملها، ما ردش علي، قال إنها ضرورية».
وقهوة أمي
ولمسة أُمي.
وتكبُر في الطفولةُ
يوما على صدر يومِ
وأعشَقُ عمرِي لأني
إذا مُتُّ،
أخجل من دمع أُمي!
خذينيِ إذا عدتُ يوما
وشاحا لهُدْبِكْ
وغطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك.
أراد محمود درويش بهذه الكلمات أن يبعث برسالة اعتذار وحنين لأمه «حورية» التي خجل من دمعها وهو معتقل بالسجون الإسرائيلية عام 1965، حينما رأته بعدما مُنعت من إعطائه الخبز الذي تصنعه خصيصا له، فأنشدها تلك الكلمات التي تغنى بها الفنان مارسيل خليفة، لتصبح تيمة فلسطينية تغنى للأم وللوطن، يقول محمود درويش الذي تحل ذكرى وفاته اليوم، عن هذه القصيدة: «عندما جاءت أمي لزيارتي ومعها القهوة والخبز منعوها من إدخالهما، وسمعتها وهي تحاول بكل ما أوتيت من قوة لتوصل إلي الخبز الذي خبزته بنفسها والقهوة التي أعدتها لي، و لما سمحوا لها بالدخول احتضنتني كطفلٍ صغير، وهي تبكي، فبدأت أُقبِّل يديها، كما لم أفعل من قبل، وعندئذٍ انهار ذلك الجدار الذي كان بيني وبينها، واكتشفت أني ظلمت أمي عندما اعتقدت أنها تحبيني أقل من باقي إخواني، وعندما غادرت ولم أكن قادرا على البوح لها بأحاسيسي، مكثت ذلك المساء نادما، وقررت الاعتذار لها في قصيدة، فكتبتها وأسميتها قصيدة «اعتذار»، ولم يكن مسموحا لنا بورق الكتابة، فكتبتها على ورقة الألمنيوم لعلبة السجائر، وأخذتها معي خلسةً عندما خرجت من السجن».
جمعت درويش بوالدته علاقة فريدة، فهي «الحورية» التي آمن بها، فكانت الأم والحبيبة والأخت والصديقة ومصدر الإلهام الدائم لأشعاره، وكانت أول شخص يرحل من العائلة ليلحق بمحمود درويش بعد وفاته، أنجبت والدته ثمانية أبناء، كان محمود ثانيهم، ورث درويش عنها حب الكلمة، والقدرة على صياغتها وتشكيلها كما تعجن وتشكل الخبز بيديها، فكانت تعشق الغناء الفلكلوري وتجيد تأليفه، يُقال: إنها في أحد أعراس أحفادها اتصل بها ولدها محمود ليهنئ عائلته بالزفاف، فقامت بأخذ سماعة الهاتف، وتركت الخط مفتوحا لتسمعه إحدى أغانيها التي ارتجتها لغاليها محمود:
محمود الدرويش يا سيفين يوم الحرب
محمود الدرويش يا سيفين يوم الحرب
يا شمع مكّة يا قمر ضاوي ع الدرب
اطلع ع الخطاب يا قوي القلب
اضرب بسيفك وعليّ مشانق ع الدرب
في عام 1970 قرر شاعرنا مغادرة الوطن بعدما مُنع من استكمال دراساته العليا بفلسطين المحتلة، واختار السفر إلى موسكو تاركا «حورية» على وعد بالعودة، ولكنها لم تغب عنه، فكانت تحضر له في أشعاره حاملة معها حنانها وخبزها وقهوتها التي كان لا يرتضي أن يصنعهما أحد له سواه بعد أمه، حالت الظروف بين درويش وبين الوفاء بوعده بالعودة قرابة 28 عاما، عاد بعدها لينعم بقربها، ويلقي بهمومه في حجرها وحضنها الدافئ، يقول درويش لأمه في هذه المرة: «تعبت يا أمي من السفر، كوني محطتي الأخيرة، حرريني من شبحي الذي يحاصرني، وأنزليني من تعبي لأحيا كما أريد، طمنيني يا أمي بأني هنا ولست هناك، هذا القمح لي والهواء والنوم وأنت».
سافر درويش مرة أخرى ليُمنع لمدة ست سنوات من دخول فلسطين، حاول خلالها عدة مرات بالعودة، لكنها باءت كلها بالفشل، ولم يشفع له سوى مرض أخيه الذي أرفقت تقاريره الطبية مع طلب التصريح بالزيارة.
أمي تعد أصابعي العشرين عن بعد
تمشطني بخصلة شعرها الذهبي
تبحث في ثيابي الداخلية عن نساء أجنبيات
وترفو جوربي المقطوع
...
أمّي تضيء نجوم كنعان الأخيرة،
حول مرآتي
وترمي في قصيدتي الأخيرة شالها!
سافر درويش مرة أخرى ليُمنع لمدة ست سنوات من دخول فلسطين، حاول خلالها عدة مرات بالعودة، لكنها باءت كلها بالفشل، ولم يشفع له سوى مرض أخيه الذي أرفقت تقاريره الطبية مع طلب التصريح بالزيارة.
أمي تعد أصابعي العشرين عن بعد
تمشطني بخصلة شعرها الذهبي
تبحث في ثيابي الداخلية عن نساء أجنبيات
وترفو جوربي المقطوع
...
أمّي تضيء نجوم كنعان الأخيرة،
حول مرآتي
وترمي في قصيدتي الأخيرة شالها!
هذه الأبيات من قصيدة «تعاليم حورية»، جاء درويش لحورية قبيل وفاته بأسبوعين، ليخبرها بإجرائه عملية بقلبه في أمريكا، وبإحساس الأم طلبت منه عدم إجراء هذه الجراحة، تقول حورية بلغتها الجميلة: «أجا كالعادة بسرعة وراح بسرعة، فات غرفتي، وباس (قبّل) يدي ورأسي وحضنني بقوة، وقال إنه راح يعمل عملية بيقول الأطباء إنها صعبة، قال إنها أصعب من العملتين اللي قبلها، حسيت أنه ما بدو إياها، خايف يا لوعتي منها، قلت له يا ابني لا تعملها، قال لي إنها ضرورية، قلت له لا تعملها، ترجيته أنه لا يعملها، ما ردش علي، قال إنها ضرورية».
الأربعاء، 5 نوفمبر 2014
وفاته
أصيب درويش بنوبة قلبية وأجريت له عملية لإنقاذ حياته سنة 1984، وعملية جراحية قلبية أخرى سنة 1998. أثناء عمليته الجراحية الأولى يقول: "توقف قلبي لدقيقتين، أعطوني صدمة كهربائية، ولكنني قبل ذلك رأيت نفسي اسبح فوق غيوم بيضاء، تذكرت طفولتي "كلها، استسلمت للموت وشعرت بالألم فقط عندما عدت إلى الحياة
ولكن في المرة الثانية، كان قتالا، "رأيت نفسي في سجن، وكان الأطباء رجال شرطة يعذبونني، أنا لا أخشى الموت ألان، اكتشفت أمرا أصعب من الموت: فكرة الخلود، أن تكون خالدًا هو العذاب الحقيقي، ليست لدي مطالب شخصية من الحياة لأنني أعيش على زمان مستعار، ليست لدي أحلام كبيرة. إنني مكرس لكتابة ما علي كتابته قبل أن اذهب إلى نهايتي".
وجب عليه التوقف عن التدخين وان يشرب اقل من القهوة التي يحبها, ويسافر اقل. يقول: "شهوتي للحياة اقل، أحاول التمتع بكل دقيقة، ولكن بطرق بسيطة جدًا, شرب كأس من النبيذ الجيد مع الأصدقاء، التمتع بالطبيعة، مراقبة قطط الحارة، استمتع بشكل افضل، كنت أتحدث، غير أنني أصبحت حكيمًا"
وفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح في مركز تكساس الطبي في هيوستن، تكساس، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء في مستشفى "ميموريـال هيرمان" (بالإنجليزية: Memorial Hermann Hospital) نزع أجهزة الإنعاش بناءً على توصيته.
وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحداد ثلاثة أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة الشاعر الفلسطيني، واصفًا درويش "عاشق فلسطين" و"رائد المشروع الثقافي الحديث، والقائد الوطني اللامع والمعطاء". وقد وري جثمانه الثرى في 13 أغسطس في مدينة رام اللهحيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي. وتم الإعلان أن القصر تمت تسميته "قصر محمود درويش للثقافة".
وقد شارك في جنازته آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وقد حضر أيضا أهله من أراضي 48 وشخصيات أخرى على رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. تم نقل جثمان الشاعر محمود درويش إلى [رامال]
المناصب و الأعمال
في الفترة الممتدة من سنة 1973 إلى سنة 1982 عاش في بيروت وعمل رئيسًا لتحرير مجلة شؤون فلسطينية، وأصبح مديرًا لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية قبل أن يؤسس مجلة الكرمل سنة 1981. بحلول سنة 1977 بيع من دواوينه العربية أكثر من مليون نسخة, لكن الحرب الأهلية اللبنانية كانت مندلعة بين سنة 1975 وسنة 1991، فترك بيروت سنة 1982 بعد أن غزا الجيش الإسرائيلي بقيادة ارئيل شارون لبنان وحاصر العاصمة بيروت لشهرين وطرد منظمة التحرير الفلسطينية منها. أصبح درويش "منفيًا تائهًا"، منتقلًا من سوريا وقبرص والقاهرة وتونس إلى باريس".
ساهم في إطلاقه واكتشافه الشاعر والفيلسوف اللبناني روبير غانم، عندما بدأ هذا الأخير ينشر قصائد لمحمود درويش على صفحات الملحق الثقافي لجريدة الأنوار والتي كان يترأس تحريرها ومحمود درويش كان يرتبط بعلاقات صداقة بالعديد من الشعراء منهم محمد الفيتوري من السودان ونزار قباني من سوريا وفالح الحجية من العراق ورعد بندر من العراق وغيرهم من أفذاذ الأدب في الشرق الأوسط.
وكان له نشاط أدبي ملموس على الساحة الأردنية فقد كان من أعضاء الشرف في نادي أسرة القلم الثقافي مع عدد من المثقفين أمثال مقبل مومني وسميح الشريف... وغيرهم.
الدراسة و السياسة
اُعتُقِل محمود درويش من قبل السلطات الإسرائيلية مرارًا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتيللدراسة، وانتقل بعدها لاجئًا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علمًا إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إحتجاجًا على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل الثقافية.
حياته
ولد درويش سنة 1942 لعائلة مسلمة سنية تملك ارض في قرية الجليل تدعى البروة، أيام الانتداب البريطاني على فلسطين، حين كان في السادسة من عمره، احتل الجيش الإسرائيلي البروة والتحقت عائلة درويش بخروج اللاجئين الفلسطينيين الذين تقدر الأمم المتحدة عددهم ما بين 72600 –900000، قضت العائلة عاما في لبنان تعيش على عطايا الأمم المتحدة، بعد خلق إسرائيل والحرب الإسرائيلية العربية لسنة 1947، عادت العائلة” بشكل غير شرعي” سنة 1949، لكنها وجدت البروة, مثلها مثل 400 قرية فلسطينية أخرى في الأقل، قد دمرت أفرغت من سكانها العرب، بنيت مستوطنات إسرائيلية على أنقاضها، يقول درويش” عشنا مرة أخرى كلاجئين, وهذه المرة في بلدنا، كانت تلك خبرة جماعية، ولن أنسى أبدا هذا الجرح
”. يقول درويش، ثاني اكبر أربعة اخوة وثلاث أخوات,فقدت العائلة كل شيء, قلص والده سليم إلى مجرد عامل زراعي: “ اختار جدي العيش فوق تله تطل على أرضه، والى أن توفي، ظل يراقب المهاجرين ( اليهود ) من اليمين يعيشون في أرضه التي لم يكن قادراً على زيارتها. حين بلغ السابعة من عمره, كان درويش يكتب الشعر, و عمل في حيفا صحفياً.
وفي سنة 1961 التحق بالحزب الشيوعي الإسرائيلي,” راكاح”، حيث اختلط العرب واليهود، وعمل فيه محررًا لصحيفته، خضع الفلسطينيون في إسرائيل لقانون الطوارئ العسكري إلى سنة 1966، واحتاجوا تصاريح للسفر داخل البلد، بين سنة 1961 وسنة 1969، سجن لعدة مرات, بتهمة مغادرته حيفا دون تصريح. حقق له ديواناه” أوراق الزيتون” ( 1964 ) و” عاشق من فلسطين” (1966 ) شهرته شاعر مقاومة، عندما كان في الثانية والعشرين من العمر، أصبحت قصيدة” بطاقة هوية” التي يخاطب فيها شرطياً إسرائيليا” سجل، أنا عربي, ورقم بطاقتي خمسون ألف”. صرخة تحد جماعية, أردت إلي اعتقاله في مكان إقامته سنة 1967 عندما أصبحت أغنية احتجاج، وقصيدة” أمي” التي تتحدث عن حنين ابن سجين إلى خبز أمه وقهوة أمه.
, كان الأول في موجة من الشعراء الذين كتبوا داخل إسرائيل عندما كانت جولدا مائير تصر قائلة
" لا يوجد فلسطينيون” وتزامن ظهور شعر درويش الغنائي مع ولادة الحركة الفلسطينية بعد الهزيمة العربية في حرب الأيام الستة سنة 1967 منعت عليه الدراسة العليا في إسرائيل، ولذا درس الاقتصاد السياسي في موسكو ستة 1970، لكنه، متحررا من الوهم وفي سنة 1971 التحق بصحيفة” الأهرام” اليومية في القاهرة، وقرر أن لا يعود إلى حيفا، وختم بالشمع على هذا القرار ستة 1973، عندما التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية ومنع من العودة إلى إسرائيل منعا استمر لستة وعشرين عامًا. في الفترة الممتدة من سنة 1973 إلى سنة 1982 عاش في بيروت، رئيس تحرير لمجلة” شؤون فلسطينية”، واصبح مديرًا لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية قبل أن يؤسس مجلة” الكرمل” سنة 1981، بحلول سنة 1977 بيع من دواوينه العربية اكثر من مليون نسخة لكن الحرب الأهلية اللبنانية كانت مندلعة بين سنة 1975 وسنة 1991 ترك بيروت سنة 1982 بعد أن غزا الجيش الإسرائيلي بقيادة ارئيل شارون لبنان وحاصر العاصمة بيروت لشهرين وطرد منظمة التحرير الفلسطينية منها ذبح الكتائبيون، حلفاء إسرائيل، اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشتيلا، اصبح درويش” منفيا تائها.
" لا يوجد فلسطينيون” وتزامن ظهور شعر درويش الغنائي مع ولادة الحركة الفلسطينية بعد الهزيمة العربية في حرب الأيام الستة سنة 1967 منعت عليه الدراسة العليا في إسرائيل، ولذا درس الاقتصاد السياسي في موسكو ستة 1970، لكنه، متحررا من الوهم وفي سنة 1971 التحق بصحيفة” الأهرام” اليومية في القاهرة، وقرر أن لا يعود إلى حيفا، وختم بالشمع على هذا القرار ستة 1973، عندما التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية ومنع من العودة إلى إسرائيل منعا استمر لستة وعشرين عامًا. في الفترة الممتدة من سنة 1973 إلى سنة 1982 عاش في بيروت، رئيس تحرير لمجلة” شؤون فلسطينية”، واصبح مديرًا لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية قبل أن يؤسس مجلة” الكرمل” سنة 1981، بحلول سنة 1977 بيع من دواوينه العربية اكثر من مليون نسخة لكن الحرب الأهلية اللبنانية كانت مندلعة بين سنة 1975 وسنة 1991 ترك بيروت سنة 1982 بعد أن غزا الجيش الإسرائيلي بقيادة ارئيل شارون لبنان وحاصر العاصمة بيروت لشهرين وطرد منظمة التحرير الفلسطينية منها ذبح الكتائبيون، حلفاء إسرائيل، اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشتيلا، اصبح درويش” منفيا تائها.
الاثنين، 3 نوفمبر 2014
من هو محمود درويش؟
انه افضل شعراء العالم العربي مبيعاً, ورغم انه يكتب بالعربية, يقرأ درويش الإنجليزية والفرنسية والعبرية، ومن بين الذين تأثر بهم رامبو وغتزبرغ، ترجمت أعماله إلى كثر من عشرين لغة، وهو افضل من يباع من الشعراء في فرنسا، ورغم ذلك، فأن مختارات قليلة من دواوينه الشعرية العشرين مترجمة إلى الإنجليزية، أحدهاSand (1986) الذي ترجمته زوجته الأولى، الكاتبة رنا قباني.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)